وإن الله ربي وربكم [36] .
قراءة أهل المدينة وقراءة أهل الكوفة و"إن" بكسر الهمزة على أنه مستأنف، وفي الفتح أقوال: فمذهب الخليل رحمهما الله أن المعنى ولأن ربي وربكم، وكذا عندهما { وأن المساجد لله فلا } فأن في موضع نصب عندهما، وأجاز وسيبويه أن يكون في موضع خفض على حذف اللام، وأجاز أيضا أن يكون في موضع خفض بمعنى وأوصاني بالصلاة والزكاة وبأن الله ربي [ ص: 18 ] وربكم، وأجاز الفراء أن يكون في موضع رفع بمعنى والأمر أن الله ربي وربكم، وفيها قول خامس حكى الكسائي أن أبو عبيد قاله، وهو أن يكون المعنى وقضى أن الله ربي وربكم. أبا عمرو بن العلاء