إنما تعبدون من دون الله أوثانا [17]
نصب بتعبدون و"ما" كافة، ولا يجوز أن يكون صلة لأن إن لا تقع على الفعل فإن كان بعد "ما" اسم فقلت: إنما زيد جالس فما أيضا كافة، وأجاز بعض النحويين أن يكون صلة فتقول: إنما زيدا جالس. ويجوز في غير القرآن رفع أوثان على أن تجعل "ما" اسما لأن و"تعبدون" صلتها وحذفت الهاء [ ص: 253 ] لطول الاسم، وجعلت أوثانا خبر إن. فأما وتخلقون إفكا فهو منصوب بالفعل لا غير.