nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29680_29694_30558_30564_34135nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=73ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات   [73]

أي بالحجج القائمة عليهم من عرض الأمانة عليهم، وهي إظهار ما أظهر لهم من الوعيد. قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : الأمانة الصلاة والصيام وغسل الجنابة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب قال: من الأمانة أن المرأة أوتمنت على فرجها. وفي حديث مرفوع: "الأمانة الصلاة". إن شئت قلت: صليت، وإن شئت قلت: لم أصل وكذا الصيام وغسل الجنابة. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن (ويتوب الله) بالرفع يقطعه من الأول أي يتوب عليهم بكل حال. nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=73وكان الله غفورا رحيما خبر بعد خبر لكان، ويجوز أن يكون نعتا لغفور، ويجوز أن يكون حالا من المضمر.

[ ص: 330 ]

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29680_29694_30558_30564_34135nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=73لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ   [73]

أَيْ بِالْحُجَجِ الْقَائِمَةِ عَلَيْهِمْ مِنْ عَرْضِ الْأَمَانَةِ عَلَيْهِمْ، وَهِيَ إِظْهَارُ مَا أَظْهَرَ لَهُمْ مِنَ الْوَعِيدِ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : الْأَمَانَةُ الصَّلَاةُ وَالصَّيَامُ وَغُسْلُ الْجَنَابَةِ، وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: مِنَ الْأَمَانَةِ أَنَّ الْمَرْأَةَ أُوتِمَنَتْ عَلَى فَرْجِهَا. وَفِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ: "الْأَمَانَةُ الصَّلَاةُ". إِنْ شِئْتَ قُلْتَ: صَلَّيْتُ، وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ: لَمْ أُصَلِّ وَكَذَا الصِّيَامُ وَغُسْلُ الْجَنَابَةِ. وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ (وَيَتُوبُ اللَّهُ) بِالرَّفْعُ يَقْطَعُهُ مِنَ الْأَوَّلِ أَيْ يَتُوبُ عَلَيْهِمْ بِكُلِّ حَالٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=73وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ لِكَانَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ نَعْتًا لِغَفُورٍ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الْمُضْمَرِ.

[ ص: 330 ]