فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم [16]
قال عمرو بن شرحبيل: "العرم" المسناة، وقال : العرم كل حاجز بين شيئين، وهو الذي يسمى السكر وهو جمع عرمة محمد بن يزيد وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وقرأ (ذواتي أكل خمط) بغير تنوين مضافا. قال أهل التفسير أبو عمرو والخليل رحمه الله: الخمط الأراك. وقال محمد [ ص: 340 ] ابن يزيد: الخمط كل ما تغير إلى ما لا يشتهى واللبن خمط إذا حمض. والأولى عنده في القراءة (ذواتي أكل خمط) بالتنوين على أنه نعت لأكل أو بدل منه لأن الأكل هو الخمط بعينه عنده، فأما الإضافة فباب جوازها أن يكون تقديرها ذواتي أكل حموضة أو أكل مرارة وشيء من سدر قليل قال : هو السمر. الفراء