ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك [28]
[ ص: 371 ] فقيل: ههنا "ألوانه" وثم "ألوانها" لأن تقديره وخلق مختلف ألوانه. ومختلف نعت أقيم مقام المنعوت. والكاف في موضع نعت لأنها نعت لمصدر محذوف. إنما يخشى الله من عباده العلماء قال : إنما العالم من يخشى الله جل وعز، وعن مجاهد رضي الله عنه: كفى بخشية الله جل وعز علما وبالاغترار به جهلا. عبد الله بن مسعود