إن ربكم [54]
اسم إن الله خبرها الذي نعت، ويجوز في غير القرآن: (إن ربكم الله الذي) يكون (الذي) الخبر خلق السماوات والأرض في ستة أيام ولو [ ص: 131 ] أراد - جل وعز - خلقهما في أقل الأوقات لفعل، ولكنه علم أن ذلك أصلح؛ ليظهر قدرته للملائكة شيئا بعد شيء يغشي الليل النهار أي يجعله له كالغشاء، وهو في موضع نصب على الحال، ويجوز أن يكون مستأنفا، وكذا: يطلبه حثيثا نعت لمصدر محذوف.
والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره قال : هي معطوفة على السماوات، أي وخلق الشمس، وروي عن الأخفش : (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره) على الابتداء والخبر. عبد الله بن عامر