635- وقال: (لا تثريب عليكم اليوم): (اليوم) وقف ثم استأنف. فقال: (يغفر الله لكم)
[ ص: 400 ] فدعا لهم بالمغفرة مستأنفا.
وقال: (قال كبيرهم) فزعموا أنه أكبرهم في العقل لا في السن.
وإنما قال: (عسى الله أن يأتيني بهم جميعا) لأنه عنى الذي تخلف عنهم معهما وهو كبيرهم في العقل.
تم – بحمد الله – الجزء الأول من كتاب (معاني القرآن) يتلوه في الجزء الثاني (سورة الرعد) والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.