الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ولا يسرح شعره ) [ ص: 198 ] أي يكره تحريما ( ولا يقص ظفره ) إلا المكسور ( ولا شعره ) ولا يختن ، ولا بأس بجعل القطن على وجهه ، وفي مخارقه كدبر وقبل وأذن وفم ، ويوضع يداه في جانبيه لا على صدره لأنه من عمل الكفار ابن مالك

التالي السابق


( قوله : أي يكره تحريما ) لما في القنية من أن التزيين بعد موتها والامتشاط وقطع الشعر لا يجوز نهر ، فلو قطع ظفره أو شعره أدرج معه في الكفن قهستاني عن العتابي ( قوله : ولا بأس إلخ ) كذا في الزيلعي وأشار إلى أن تركه أولى قال في الفتح : وليس في الغسل استعمال القطن في الروايات الظاهرة . وعن أبي حنيفة أنه يجعل في منخريه وفمه ، وقال بعضهم في صماخه أيضا ، وقال بعضهم : في دبره أيضا قال في الظهيرية : واستقبحه عامة العلماء ا هـ لكن في الحلية أنه منقول عن الشافعي وأبي حنيفة فإطلاق أنه قبيح ليس بصحيح . ا هـ .




الخدمات العلمية