الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وركنها ) شيئان ( التكبيرات ) الأربع ، فالأولى ركن أيضا لا شرط ، فلذا لم يجز بناء أخرى عليها ( والقيام ) فلم تجز قاعدا بلا عذر .

التالي السابق


( قوله شيئان ) وأما في القهستاني عن التحفة من زيادة المحاذاة إلى جزء من الميت فالذي يظهر كونه شرطا لا ركنا كما قدمناه ( قوله فلذا إلخ ) أي لكونها ركنا لا شرطا لأنه لو نواها للأخرى أيضا يصير مكبرا ثلاثا ، وإنه لا يجوز بحر عن المحيط ( قوله : فلم تجز قاعدا ) أي ولا راكبا ( قوله بلا عذر ) فلو تعذر النزول لطين أو مطر جازت راكبا ، ولو كان الوالي مريضا فصلى قاعدا والناس قياما أجزأهم عندهما . وقال محمد : تجزئ الإمام فقط حلية




الخدمات العلمية