الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ولو nindex.php?page=treesubj&link=25787_25935اشترى لطفله ثوبا أو طعاما وأشهد أنه يرجع به عليه يرجع لو له مال وإلا لا لوجوبهما عليه حينئذ ، وبمثله لو nindex.php?page=treesubj&link=25787_25935اشترى له دارا أو عبدا يرجع سواء كان له مال أو لا ، وإن لم يشهد [ ص: 727 ] لا يرجع كذا عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف وهو حسن يجب حفظه . انتهى .
( قوله ولو nindex.php?page=treesubj&link=25935_25787اشترى لطفله إلخ ) قدمنا أول الفصل الكلام على ذلك مستوفى ( قوله بوجوبهما ) أي الثوب والطعام والمراد النفقة والكسوة والأولى إفراد الضمير للعطف بأو ( قوله وبمثله ) أي في أنه يرجع بقيمة الدار أو العبد [ ص: 727 ] إن أشهد والأولى حذف الباء ( قوله لا يرجع ) لعدم وجوبه ( قوله وهو حسن إلخ ) قائله صاحب المجتبى ، والله تعالى أعلم .