الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ولا ينقض بقهقهة في صلاة فيها ركوع وسجود ( هـ ) وفي استحبابه ولما مسته النار وجهان ( م 18 - 19 ) وسبق في مسألة التجديد ما يستحب الوضوء له ، والمنصوص .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( مسألة 18 و 19 ) وقوله وفي استحباب الوضوء للقهقهة ولما مسته النار وجهان وأطلقهما ابن عبيدان فيهما . ذكر المصنف مسألتين : ( المسألة الأولى 18 ) : هل يستحب الوضوء للقهقهة أم لا ؟ أطلق الخلاف ، وأطلقه ابن تميم ، وابن حمدان في الرعاية الكبرى ، وابن عبد القوي في مجمع البحرين ، والزركشي وغيرهم ( أحدهما ) لا يستحب ، وهو الصحيح ، اختاره أبو المعالي في النهاية ، والوجه ( الثاني ) يستحب ، وهو ظاهر كلام ما جزم به في الحاوي الكبير ( قلت ) وهو قوي للخروج من الخلاف .

                                                                                                          ( المسألة الثانية 19 ) هل يستحب الوضوء لما مسته النار أم لا ؟ أطلق الخلاف وأطلقه ابن تميم ، وابن حمدان ، والزركشي أحدهما لا يستحب أيضا ، وهو الصحيح ، اختاره المجد في شرحه ، وابن عبد القوي في مجمع البحرين ، وهو ظاهر بحثه في المغني ، والشرح ( والوجه الثاني ) يستحب ، وفيه قوة للخروج من الخلاف ، ولكن صحة الأحاديث تبطل هذه الشبهة .




                                                                                                          الخدمات العلمية