[ ص: 648 ] جاء في آخر الطبعة الأولى ما يأتي : والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وكان الفراغ منها في سلخ شهر شوال سنة خمس وثمانمائة على يد أضعف عباد الله وأحوجهم لرحمة ربه العلي علي بن سليمان بن أحمد المرداوي الحنبلي عامله الله بألطافه الخفية وغفر له ولجميع المسلمين أجمعين
[ ص: 648 ]