والهرة وما دونها في الخلقة طاهر ( و ) وقيل فيما دونها من طير ، وقيل وغيره وجهان ، ولا يكره سؤر ذلك ، نص عليه في الهر خلافا ( هـ ) لتشبيه الشارع عليه السلام لها بالطوافين [ ص: 247 ] والطوافات ، وهم الخدم ، أخذا من قوله تعالى { طوافون عليكم } ولعدم إمكان التحرز كحشرات الأرض كالحية ، قاله القاضي ، فدل أن مثل الهر كهي .


