أقرب إلى الرحمة ممن لا يصليها ولو فعل ما فعل ، ذكره والمحافظ عليها شيخنا ، مجمعا عليه كالطهارة فكتركها ، وكذا مختلفا فيه يعتقد وجوبه . ذكره ومن ترك شرطا أو ركنا وغيره ، وعند ابن عقيل لا ، وزاد الشيخ أيضا في الفصول لا بأس بوجوب قتله ، كما نحده بفعل ما يوجب الحد على مذهبه ، وهذا ضعيف ، وفي الأصل نظر ، مع أن الفرق واضح . ابن عقيل
وقال ابن هبيرة في قول : وقد رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده : ما صليت ، ولو مت مت على غير الفطرة [ ص: 296 ] التي فطر الله عليها حذيفة محمدا صلى الله عليه وسلم فيه أن إنكار المنكر في مثل هذا يغلظ له لفظ الإنكار ، وفيه إشارة إلى تكفير تارك الصلاة ، وإلى تغليظ الأمر في الصلاة ، حتى إن من أساء في صلاته ولا يتم ركوعها ولا سجودها فإن حكمه حكم تاركها .