وقد ذكر في الروضة وغيره أن الشيخ لم يكن طاعة ، ولا مجيبا داعي الشرع ، وظاهر ما سبق لا يصح ظاهرا ، ولعل المراد باطنا ، وقد ذكروا لو أخذ الإمام الزكاة كرها أجزأت المكره ظاهرا لا باطنا كالمصلي كرها ، وقيل من المكره إذا كان إقدامه على العبادة للخلاص من الإكراه أجزأه عن الحاضرة ، وأن من ظن فائتة فنواها وقت حاضرة مثلها فبان لا شيء عليه أجزأه عنها ، ونظيره تعيينه زكاة مال حاضر ، فتبين تالفا أو عكسه . نوى حاضرة وعليه مثلها فائتة