الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وإن nindex.php?page=treesubj&link=25845_28140علا موضع رأسه على موضع قدميه فلم تستعل الأسافل بلا حاجة فقيل يجوز ، وقيل يكره ، وقيل تبطل ، وقيل إن كثر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب وغيره : إن خرج به عن صفة السجود لم يجزئه ( م 17 ) .
[ ص: 436 - 437 ] nindex.php?page=treesubj&link=28140_25845 ( مسألة 17 ) قوله : وإن علا موضع رأسه على موضع قدميه ، فلم تستعل الأسافل بلا حاجة فقيل يجوز ، وقيل يكره ، وقيل تبطل ، وقيل إن كثر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب : إن خرج به عن صفة السجود لم تجزه ، انتهى ، أحدهما يجوز من غير كراهة ، قدمه ابن تميم ، وقال : قاله بعض أصحابنا ، وقال بعد أن حكى الخلاف والصحيح أن اليسير من ذلك لا بأس به دون الكثير ، قاله شيخنا أبو الفرج بن أبي الفهم ، انتهى ، وقدم هذا في الرعايتين ، قال في الحاويين لم يكره اليسير في أحد الوجهين انتهى ، والوجه الثاني يكره ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل يكره أن يكون موضع سجوده أعلى من موضع قدميه ، وجزم به في المستوعب ، والوجه الثالث تبطل ، قال في التلخيص استعلاء الأسافل واجب ، والوجه الرابع تبطل إن كثر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب إن خرج به عن صفة السجود لم يجزه كما تقدم .