الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن بدره بصاق وهو البزاق والبساق من الفم ، أو مخاط من الأنف ، أو نخامة وهي النخاعة من الصدر ، أزاله في ثوبه ، وعطف أحمد بوجهه فبزق خارجه ، وفي غير مسجد عن يساره ، أو تحت قدمه ، زاد جماعة اليسرى ، للخبر ، ويكره أمامه وعن يمينه ، لخبر أبي هريرة { وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها } رواه البخاري ، ولأبي داود بإسناد جيد عن حذيفة مرفوعا { من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفله بين عينيه } واختاره صاحب المحرر يجوز فيه في بقعة يندفن فيها ، وعند ( م ) إن كان المسجد محصبا جاز فيه ولو أمامه ، وعن يمينه ، ويدفنه فيه في بقعة يندفن فيها لا تحت حصير ( و م ) قال أحمد البزاق فيه خطيئة ، وكفارته دفنه ، للخبر ( و هـ ش ) قال أبو الوفاء : لأن بدفنه تزول القذارة ، وسبق كلام القاضي أول الفصل ، وإن لم يزلها لزم غيره إزالتها لخبر أبي ذر { ووجدت في مساوي أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن } رواه مسلم ، ويستحب تخليق موضعها ، لفعله عليه السلام .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية