أحب إلى وفعلها أول الليل ( و ) وذكر الحنفية أن الأفضل فعلها إلى ثلث الليل أو نصفه ، مع ذكر بعضهم أن استيعاب أكثره بالصلاة والانتظار أفضل ، لأنها قيام الليل ، وللأكثر حكم الكل . كذا قال ، واستحب أحمد أن يبتدئ التراويح بسورة القلم [ اقرأ ] لأنها أول ما نزل ، وآخر ما نزل المائدة ، فإذا سجد قام فقرأ من البقرة ، والذي نقله أحمد إبراهيم بن محمد بن الحارث يقرأ بها في عشاء الآخرة ، قال شيخنا وهو أحسن ، ويدعو لختمه قبل ركوع آخر ركعة ويرفع يديه ويطيل الأولى ، ويعظ بعدها نص على الكل ، وقراءة الأنعام في ركعة كما يفعله بعض الناس بدعة ( ع ) قاله شيخنا ويستريح بين كل أربع ( و ) ويدعو ، فعله السلف ، ولا بأس بتركه ، وقيل يدعو كبعدها ، وكرهه أيضا ، ولا يزيد على ختمه إلا أن يؤثر ( ع ) ولا ينقص نص عليه وقيل يعتبر حالهم . ابن عقيل
وفي الغنية لا يزيد على ختمه ، لئلا يشق فيتركوا بسببه فيعظم إثمه ، قال عليه السلام { أفتان أنت ؟ لمعاذ }