وفي البدائع ويكره التوضؤ في المسجد عند أبي حنيفة وأبي يوسف وقال محمد : لا بأس به عنده طاهر ، وأما أبو يوسف ; فلأنه يقول بنجاسته وكذا ما روي عن أبي حنيفة ، وأما على رواية الطهارة عنه ; فلأنه مستقذر طبعا فيجب تنزيه المسجد كما يجب تنزيهه عن المخاط والبلغم ا هـ .
وفي فتاوى قاضي خان ، وإن توضأ في إناء في المسجد جاز عندهم .
[ ص: 102 ]


