في قال : وقال السجود على الثياب والبسط والمصليات والخمرة والثوب تكون فيه النجاسة : أرى أن لا يضع الرجل كفيه إلا على الذي يضع عليه جبهته ، قال : وإن كان حر أو برد فلا بأس بأن يبسط ثوبا يسجد عليه ويجعل كفيه عليه . مالك
قال : وقال : بلغني أن مالك عمر بن الخطاب كانا يفعلان ذلك . وعبد الله بن عمر
قال : وقال : تبدي المرأة كفيها في السجود حتى تضعهما على ما تضع عليه جبهتها . مالك
قال : وقال : فيمن سجد على كور العمامة قال : أحب إلي أن يرفع عن بعض جبهته حتى يمس بعض جبهته الأرض . مالك
قلت له : فإن سجد على كور العمامة ؟
قال : أكرهه فإن فعل فلا إعادة عليه .
قال : وقال : ولا يعجبني أن يحمل الرجل الحصباء أو التراب من موضع الظل إلى موضع الشمس يسجد عليه ، قال : وكان مالك يكره أن يسجد الرجل على الطنافس وبسط الشعر والثياب والإدام وكان يقول : لا بأس أن يقوم عليها ويركع عليها ويقعد عليها ولا يسجد عليها ولا يضع كفيه عليها ، وكان لا يرى بأسا بالحصر وما أشبهها مما تنبت الأرض أن يسجد عليها وأن يضع كفيه عليها . مالك
قال : وقال : لا يسجد على الثوب إلا من حر أو برد كتانا كان أو قطنا ، قال مالك : وبلغني أن مالك عمر بن الخطاب كانا يسجدان على الثوب من الحر والبرد ويضعان أيديهما عليه . وعبد الله بن عمر
قلت لابن القاسم : فهل يسجد على اللبد والبسط من الحر والبرد ؟
قال : ما سألنا عن هذا ، ولكن مالكا كره الثياب فإن كانت من قطن أو كتان فهي عندي بمنزلة البسط واللبود فقد وسع مالكا أن يسجد على الثوب من حر أو برد . مالك
قلت : أفترى أن يكون اللبد بتلك المنزلة ؟
قال : نعم .
قال : وقال في مالك لا بأس بذلك . الحصيرة يكون في ناحية منها قذر ويصلي الرجل على الناحية الأخرى
قال : وقال : لا بأس بالرجل يقوم في الصلاة على أحلاس الدواب التي قد حلست بها مثل اللبود التي في السروج ويركع عليها ويسجد على الأرض ، ويقوم على الثياب والبسط وما أشبه ذلك من المصليات وغير ذلك ويسجد على الخمرة والحصيرة وما أشبه ذلك ويضع يديه على الذي يضع عليه جبهته . مالك
قال وسألنا عن مالكا قال : إذا جعل فوقه ثوبا طاهرا فلا بأس بالصلاة عليه إذا بسط عليه ثوبا طاهرا [ ص: 171 ] كثيفا الفراش يكون فيه النجس هل يصلي عليه المريض ؟ سحنون قال : قال : أخبرني رجل عن ابن وهب { ابن عباس } من حديث أن النبي عليه السلام كان يتقي بفضول ثيابه برد الأرض وحرها ، وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسجد إلى جنبه وقد اعتم على جبهته فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبهته عن ابن وهب ابن لهيعة عن وعمرو بن الحارث بكير بن سوادة عن صالح بن خيوان الشيباني .