في الرجل يحلف بالمشي حافيا فيحنث قلت : أرأيت إن بيت الله حافيا راجلا أعليه أن يمشي وكيف إن انتعل ؟ قال : قال قال علي المشي إلى : ينتعل ، وإن أهدى فحسن وإن لم يهد فلا شيء عليه وهو خفيف . مالك
قال عن ابن وهب عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه أن امرأة من أسلم نذرت أن تحج حافية ناشرة شعر رأسها ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم استتر بيده منها . وقال : ما شأنها . قالوا : نذرت أن تحج حافية ناشرة رأسها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { } قال : { مروها فلتختمر ولتنتعل ولتمش . الكعبة وأوفيا نذركما . } قال : { ونظر النبي عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع إلى رجلين نذرا أن يمشيا في قران ، فقال لهما : حلا قرانكما وامشيا إلى ونظر النبي عليه الصلاة والسلام إلى رجل يمشي القهقرى إلى الكعبة فقال : مروه فليمش لوجهه } . وقال : لو أن رجلا قال علي المشي إلى ربيعة الكعبة حافيا لقيل له البس نعلين وامش فليس لله حاجة بحفائك ، وإذا مشيت منتعلا فقد وفيت نذرك وقاله يحيى بن سعيد .