قال قال لي ابن وهب : لا بأس بأن مالك ، وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة لأناس ودعا على آخرين . يدعو الله في الصلاة على الظالم ويدعو لآخرين
قال عن ابن وهب عن معاوية بن صالح عبد القاهر عن قال : { خالد بن أبي عمران جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت ، فقال : يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } قال : ثم علمه هذا القنوت اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخنع لك ونخلع ونترك من يكفرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد إن عذابك الجد بالكافرين ملحق . } بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه