ما جاء في قال : وقال القيء والحجامة والقلس والوضوء منها : القيء قيآن أما ما يخرج بمنزلة الطعام فكان لا يرى ما أصاب الجسد من ذلك بنجس ، وما تغير عن حال الطعام فأصاب جسده أو ثوبه غسله قال : [ ص: 126 ] وقال مالك : في موضع المحاجم قال : يغسله ولا يجزيه أن يمسحه ، قال مالك : وإن مسح موضع المحاجم ثم صلى ولم يغسل ذلك أنه يعيد ما دام في الوقت . مالك
قال عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن بكير بن عبد الله القاسم بن محمد : أنه كان لا يتوضأ من القيء ولا يرى منه الوضوء .
قال : وأخبرني رجال من أهل العلم عن ابن وهب علي بن أبي طالب ويحيى بن سعيد وربيعة بن أبي عبد الرحمن وأبي الزناد وزيد بن أسلم وعبد العزيز بن أبي سلمة مثله .
قال : وبلغني عن ابن وهب يحيى بن سعيد ومجاهد وطاوس في القلس مثله ، قال وربيعة بن أبي عبد الرحمن : ولقد رأيت مالك بعد المغرب يقلس في المسجد مرارا فلا ينصرف حتى يصلي . ربيعة بن أبي عبد الرحمن
قال : وقد قال ابن وهب ابن عباس وابن عمرو الحسن في الحجامة يغسل موضع المحاجم فقط .
قال قال : وقال ابن وهب في العرق يقطع والمحاجم مثله . يحيى بن سعيد
وقال في الحجامة مثله ابن شهاب مثله . وربيعة بن أبي عبد الرحمن