قال ابن القاسم : قلت في الرجل لمالك ، أينظر في المصحف ليعرف ذلك الحرف ؟ فقال : لا ينظر في ذلك الحرف ولكن يتم صلاته ثم ينظر في ذلك الحرف . يصلي النافلة يشك في الحرف وهو يقرأ وبين يديه مصحف منشور
قال : وقال : لا بأس بقيام الإمام بالناس ، في رمضان في المصحف . وقال مالك في الأمير يصلي خلف القارئ في رمضان : إنه لم يكن يصنع ذلك فيما خلا ولو صنع ذلك لم أر به بأسا . مالك
قلت لابن القاسم : لم وسع في هذا وكره للذي ينظر في الحرف ؟ مالك
قال ; لأن هذا ابتدأ النظر في أول ما قام به . قال : وقال : لا بأس بأن مالك . يؤم الإمام بالناس في المصحف في رمضان وفي النافلة
قال ابن القاسم : وكره ذلك في الفريضة .
قال قال ابن وهب ابن شهاب : كان خيارنا يقرءون في [ ص: 289 ] المصاحف في رمضان ، وذكروا أن غلام كان يؤمها في المصحف في رمضان ، وقال عائشة مالك مثله . والليث
وقال في ختم القرآن في رمضان لقيام الناس : ليست بسنة . ربيعة