الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت لابن القاسم : أرأيت العبد ألسيده أن يدخله مكة بغير إحرام أو الجارية في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : نعم يدخلهم بغير إحرام ويخرجهما إلى منى وعرفات وهما غير محرمين .

                                                                                                                                                                                      قال مالك : ومن ذلك الجارية يريد بيعها أيضا فيدخلها بغير إحرام فلا بأس بذلك .

                                                                                                                                                                                      قلت لابن القاسم : أرأيت إن أدخله سيده مكة بغير إحرام ثم أذن له فأحرم من مكة ، أيكون على العبد دم لما ترك من الميقات ؟ قال : لا ، قلت : وهذا قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : هذا رأيي .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية