قلت : ما قول مالك فيمن جلس بين ظهراني سعيه بين الصفا والمروة من غير علة ؟
قال : قال مالك : إذا كان ذلك شيئا خفيفا فلا شيء عليه ، قال ابن القاسم : وأنا أرى إن تطاول ذلك عليه حتى يصير تاركا للسعي الذي كان فيه أن يستأنف ولا يبني . قلت له : فإن لم يرمل في بطن المسيل بين الصفا والمروة هل عليه شيء ؟
قال : لا شيء عليه كذلك قال مالك .


