قال : وقال القراءة في الصلاة : لا يقرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم في المكتوبة لا سرا في نفسه ولا جهرا . مالك
قال : وقال : وهي السنة وعليها أدركت الناس ، قال : وقال مالك في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة ، قال : الشأن ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة قال : لا يقرأ سرا ولا علانية لا إمام ولا غير إمام ، قال : وفي النافلة : إن أحب فعل ، وإن أحب ترك ، ذلك واسع . مالك
قال : وقال : ولا يتعوذ الرجل في المكتوبة قبل القراءة ولكن يتعوذ في قيام رمضان إذا قرأ ، قال : ولم يزل القراء يتعوذون [ ص: 163 ] في رمضان إذا قاموا . قال مالك : ومن قرأ في غير صلاة تعوذ قبل القراءة إن شاء . مالك
قال : وقال في الرجل إذا صلى وحده صلاة الجهر : أسمع نفسه فيها وفوق ذلك قليلا ولا يشبه المرأة في الجهر الرجل . مالك
قال : وقال في مالك ، قال : تسمع المرأة نفسها قال : وليس شأن النساء الجهر إلا الأمر الخفيف في التلبية وغير ذلك . المرأة تصلي وحدها صلاة يجهر فيها بالقراءة
قال : وقال : ليس العمل عندي أن يقرأ الرجل في الركعة الآخرة من المغرب بعد أم القرآن بهذه الآية { مالك ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } .