الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  250 ( قال أبو عبد الله : كان ابن عيينة يقول أخيرا عن ابن عباس عن ميمونة ، والصحيح ما رواه أبو نعيم ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أبو عبد الله هو البخاري نفسه . قوله : " كان ابن عيينة " ، أي : سفيان بن عيينة ، وهذا تعليق من البخاري ولم يقل : وقال ابن عيينة ، بل قال : كان ؛ ليدل على أنه في الأخير ، أي : في آخر عمره كان مستقرا على هذه الرواية ، فعلى هذا التقدير الحديث من مسانيد ميمونة ، وعلى الأول من مسانيد ابن عباس . قوله : " والصحيح " ، أي : في الروايتين ما رواه أبو نعيم المذكور ، وهو أنه من مسانيد ابن عباس ، وهذا من كلام البخاري ، وهو المصحح له ، وصححه الدارقطني أيضا ، ورجح الإسماعيلي أيضا ما صححه البخاري باعتبار أن هذا الأمر لا يطلع عليه من النبي صلى الله عليه وسلم إلا ميمونة ، فدل على أنه أخذه عن خالته ميمونة والأربعة المذكورون أخرجوه عن ابن عباس عن ميمونة رضي الله تعالى عنهم .

                                                                                                                                                                                  والمستفاد من الحديث جواز اغتسال الرجل والمرأة من إناء واحد .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية