الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  299 10 - حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة قالت : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج ، فلما جئنا سرف طمثت ، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قلت : لوددت والله أني لم أحج العام ، قال : لعلك نفست ، قلت : نعم ، قال : فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم ، فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا الحديث قد تقدم في أول كتاب الحيض عن علي بن عبد الله المديني ، عن سفيان ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن القاسم .

                                                                                                                                                                                  وأخرجه أيضا في الأضاحي ، عن قتيبة ، وعن مسدد ، وشرحناه هناك مستوفى .

                                                                                                                                                                                  . قوله : ( سرف ) بفتح السين ، وكسر الراء اسم موضع بالقرب من مكة ، قولها : طمثت بفتح الميم ، وكسرها ، أي : حضت .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية