الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4708 15 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يقول nindex.php?page=treesubj&link=28892في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء : إنهن من العتاق الأول ، وهن من تلادي .
مطابقته للترجمة من حيث إن هذه السور نزلت بمكة وإنها مرتبة في مصحف nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود كما هي في مصحف عثمان ، nindex.php?page=showalam&ids=11813وأبو إسحاق هو السبيعي عمرو بن عبد الله ، وعبد الرحمن بن يزيد من الزيادة ابن قيس النخعي .
والحديث مضى في تفسير سورة بني إسرائيل بسنده .
قوله : " في بني إسرائيل " أي : في شأن هذه السورة ، قال الكرماني : ويروى بدون كلمة " في " فالقياس أن يقول بنو إسرائيل ، فلعله باعتبار حذف المضاف وإبقاء المضاف إليه على حاله ، أي : سورة بني إسرائيل أو على سبيل الحكاية عما في القرآن وهو قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=2وجعلناه هدى لبني إسرائيل
قوله : " العتاق " جمع عتيق ، وهو ما بلغ الغاية في الجودة ، يريد تفضيل هذه السور لما [ ص: 23 ] يتضمن مفتتح كل منها أمرا غريبا ، والأولية باعتبار حفظها أو نزولها ، قوله : " تلادي " بكسر التاء المثناة من فوق ، وهو ما كان قديما ، ويحتمل أن يكون العتاق بمعناه فيكون الثاني تأكيدا للأول .