الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4716 23 - حدثنا عمر بن حفص ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، حدثنا مسلم ، عن مسروق قال : قال عبد الله رضي الله عنه : والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت ، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت ، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث ، وعمر بن حفص يروي عن أبيه حفص بن غياث ، عن سليمان الأعمش ، عن أبي الضحى مسلم بن صبيح ، عن مسروق بن الأجدع ، عن عبد الله بن مسعود .

                                                                                                                                                                                  قوله : " فيم أنزلت " وفي رواية الكشميهني : فيما ، على الأصل ، قوله : " ولو أعلم أحدا تبلغه الإبل " وفي رواية الكشميهني : تبلغنيه ، قوله : " لركبت إليه " ويروى : لرحلت إليه .

                                                                                                                                                                                  وفيه جواز ذكر الإنسان نفسه بما فيه من الفضيلة بقدر الحاجة ، وأما المذموم فهو الذي يقع من الشخص فخرا وإعجابا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية