الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4823 رواه أبو سعيد المؤدب ، ومحمد بن بشر ، وعبدة عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة يزيد بعضهم على بعض .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : روى الحديث المذكور أبو سعيد واسمه محمد بن مسلم بن أبي الوضاح الجزري وهو من رجال مسلم والترمذي وكان مؤدب موسى بن الهادي ومات ببغداد في خلافته ، ويقال : إن اسم أبي الوضاح المثنى ورواه أيضا محمد بن بشر بكسر الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة العبدي الكوفي ورواه أيضا عبدة بفتح العين وسكون الباء الموحدة ابن سليمان كلهم رووا ، عن هشام ، عن أبيه عروة بن الزبير ، عن عائشة قوله : " يزيد بعضهم " أي يزيد بعضهم في روايته على بعض أما رواية أبي سعيد فوصلها ابن مردويه في التفسير والبيهقي من طريق منصور بن أبي مزاحم عنه مختصرا قالت : التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم خولة بنت حكيم ، وأما رواية محمد بن بشر فوصلها الإسماعيلي قال : حدثنا القاسم حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو أسامة ، حدثنا محمد بن بشر ، عن هشام وأما حديث عبدة فوصله مسلم ، وقال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبدة بن سليمان ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها كانت تقول : أما تستحي المرأة تهب نفسها لرجل حتى أنزل الله تعالى : ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء فقلت إن ربك ليسارع لك في هواك .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية