4846 73 - حدثنا أخبرنا أبو اليمان ، عن شعيب ، وقال الزهري ، : حدثني الليث ، عن عقيل ، أخبرني ابن شهاب أنه سأل عروة بن الزبير ، رضي الله عنها عائشة وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى إلى : ما ملكت أيمانكم قالت يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في جمالها ومالها ويريد أن ينتقص من صداقها ، فنهوا عن نكاحهن إلا أن يقسطوا لهن في إكمال الصداق وأمروا بنكاح من سواهن من النساء ، قالت عائشة : عائشة : ويستفتونك في النساء إلى وترغبون فأنزل الله عز وجل لهم في هذه الآية أن اليتيمة إذا كانت ذات مال وجمال رغبوا في نكاحها ونسبها والصداق ، وإذا كانت مرغوبا عنها في قلة المال والجمال تركوها وأخذوا غيرها من النساء ، قالت : فكما يتركونها حين يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إلا أن يقسطوا لها ويعطوها حقها الأوفى من الصداق . استفتى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ، فأنزل الله : قال لها : يا أمتاه :