الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4885 111 - حدثنا عبد الرحمن بن المبارك ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654782أبصر النبي صلى الله عليه وسلم نساء وصبيانا مقبلين من عرس فقام ممتنا فقال : nindex.php?page=treesubj&link=31112_33331اللهم أنتم من أحب الناس إلي .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، وعبد الرحمن بن المبارك بن عبد الله العيشي بفتح العين المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبالشين المعجمة ، وقال المنذري : يكنى أبا محمد ، وقيل : أبا بكر ، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين ، nindex.php?page=showalam&ids=16501وعبد الوارث هو ابن سعيد .
والحديث مضى في nindex.php?page=treesubj&link=31134فضائل الأنصار في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار : " nindex.php?page=hadith&LINKID=103890أنتم أحب الناس إلي " فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=12162أبي معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث إلى آخره .
قوله : ( أبصر ) وفي فضائل الأنصار : رأى ، موضع أبصر ، قوله : ( مقبلين ) نصب على الحال ، قوله : ( فقام ممتنا ) بضم الميم الأولى وسكون الثانية وفتح التاء المثناة من فوق وتشديد النون أي قام قياما قويا مأخوذ من المتنة بضم الميم وهو القوة ، وحاصل المعنى : قام قياما مسرعا مشتدا في ذلك فرحا بهم ، ويقال ممتنا من الامتنان أي منعما متفضلا مكرما لهم هكذا فسره أبو مروان بن سراج ، ومال إليه القرطبي وقال : ; لأن من قام له النبي صلى الله عليه وسلم وأكرمه بذلك فقد امتن عليه بشيء لا أعظم منه ، ونقل nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال عن nindex.php?page=showalam&ids=14933القابسي قال : قوله ممتنا يعني متفضلا عليهم بذلك فكأنه قال : يمتن عليهم بمحبته ، ويروى متينا على وزن كريم أي قام قياما مستويا منتصبا طويلا ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن فقام يمشي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : وهو تصحيف ووقع في رواية فضائل الأنصار : فقام ممثلا ، بضم الميم الأولى وفتح الثانية وتشديد الثاء المثلثة المكسورة أي منتصبا قائما متكلفا نفسه ، وضبط أيضا ممثلا بضم الميم الأولى وسكون الثانية وكسر الثاء المثلثة وقد تفتح ، وقال ابن التين : وأصله في اللغة من مثل يمثل من باب كرم يكرم ، ومثل يمثل من باب نصر ينصر مثولا فهو ماثل إذا انتصب قائما ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي مثيلا على وزن كريم فعيل بمعنى فاعل ، قوله : اللهم ذكره تبركا وكأنه استشهد بالله في ذلك تأكيدا لصدقه .
وفي التوضيح وفيه nindex.php?page=treesubj&link=18314استحسان شهود النساء والصبيان للأعراس لأنها شهادة لهم علينا ومبالغة في الإعلان بالنكاح .