الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4902 128 - حدثنا عثمان بن الهيثم ، حدثنا عوف ، عن أبي رجاء ، عن عمران ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إنهن لما كن مصرات على كفر النعمة وعدم الشكر في حق أزواجهن وهو معصية والمعصية من أسباب العذاب استحققن دخول النار ، وأما كونهن أكثر أهل النار فبالنظر إلى وقت دخولهن ، وقيل هذا من باب التغليظ ، وفيه نظر .

                                                                                                                                                                                  وعثمان بن الهيثم بفتح الهاء وسكون الياء آخر الحروف وفتح الثاء المثلثة البصري كان مؤذنا بجامع البصرة مات سنة عشرين ومائتين وهو من أفراد البخاري ، وعوف هو الأعرابي ، وأبو رجاء بالجيم عمران بن ملحان جاهلي أسلم يوم الفتح عاش مائة وعشرين سنة وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه ، وقيل غير ذلك ، وعمران هو ابن أبي الحصين رضي الله تعالى عنه ، والحديث قد مضى في صفة الجنة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية