الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4950 177 - حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا سفيان ، عن أبي حازم قال : اختلف الناس بأي شيء دووي جرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ، فسألوا سهل بن سعد الساعدي وكان من آخر من بقي من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة ، فقال : وما بقي من الناس أحد أعلم به مني ; كانت فاطمة عليها السلام تغسل الدم عن وجهه وعلي يأتي بالماء على ترسه ، فأخذ حصير فحرق فحشي به جرحه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  وجه المطابقة بين هذه الآية وبين الحديث إنما يظهر من قوله إلا لبعولتهن أو آبائهن " .

                                                                                                                                                                                  وسفيان هو ابن عيينة ، وأبو حازم هو سلمة بن دينار .

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مر في كتاب الطهارة في باب غسل المرأة الدم عن وجه أبيها ; فإنه أخرجه هناك عن محمد بن سفيان - إلى آخره .

                                                                                                                                                                                  قوله ( فحرق ) ، وفي الأصل " فأحرق " من باب الإفعال ، و " حرق " من باب التفعيل على صيغة المجهول ، وبقية الكلام قد مرت هناك .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية