أَيْ : هَذَا بَابٌ فِي ذِكْرِ nindex.php?page=treesubj&link=19196قَوْلِ الرَّجُلِ لِصَاحِبِهِ هَلْ أَعْرَسْتُمُ اللَّيْلَةَ ، وَهَذَا الْمِقْدَارُ زَادَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12997ابْنُ بَطَّالٍ فِي شَرْحِهِ وَلَمْ يَذْكُرْهُ غَيْرُهُ [ ص: 225 ] إِلَّا بَابُ طَعْنِ الرَّجُلِ ابْنَتَهُ فِي الْخَاصِرَةِ عِنْدَ الْعِتَابِ ، ثُمَّ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12997ابْنُ بَطَّالٍ : لَمْ يُخْرِجِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِيهِ حَدِيثًا ، وَأَخْرَجَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْعَقِيقَةِ رِوَايَةَ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنٌ nindex.php?page=showalam&ids=86لِأَبِي طَلْحَةَ يَشْتَكِي ، فَخَرَجَ nindex.php?page=showalam&ids=86أَبُو طَلْحَةَ فَقُبِضَ الصَّبِيُّ ، فَلَمَّا رَجَعَ nindex.php?page=showalam&ids=86أَبُو طَلْحَةَ قَالَ : مَا فَعَلَ ابْنِي ؟ قَالَتْ nindex.php?page=showalam&ids=11088أُمُّ سُلَيْمٍ : هُوَ أَسْكَنُ مِمَّا كَانَ . فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ الْعَشَاءَ فَتَعَشَّى ثُمَّ أَصَابَ مِنْهَا . . . الْحَدِيثَ ، إِلَى أَنْ قَالَ : أَعْرَسْتُمُ اللَّيْلَةَ ؟ فَذَكَرَهُ ، وَهُوَ مِنْ أَعْرَسَ الرَّجُلُ فَهُوَ مُعَرِّسٌ إِذَا دَخَلَ بِامْرَأَتِهِ عِنْدَ بِنَائِهَا ، وَأَرَادَ بِهِ هَاهُنَا الْوَطْءَ ، فَسَمَّاهُ إِعْرَاسًا لِأَنَّهُ مِنْ تَوَابِعِ الْإِعْرَاسِ ، وَلَا يُقَالُ فِيهِ عُرْسٌ .

قَوْلُهُ ( وَطَعْنِ الرَّجُلِ ) عُطَفَ عَلَى " قَوْلِ الرَّجُلِ " ، وَهُوَ مَصْدَرٌ مُضَافٌ إِلَى فَاعِلِهِ ، وَ " ابْنَتَهُ " بِالنَّصْبِ مَفْعُولُهُ .

قَوْلُهُ ( عِنْدَ الْعِتَابِ ) ; أَيْ فِي حَالَةِ الْمُعَاتَبَةِ .