الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4959 وقال ابن شبرمة : تزوج إذا انقضت العدة ؟ قال : نعم . قال : أرأيت إن مات الزوج الآخر ؟ فرجع عن ذلك .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي قال عبد الله بن شبرمة - بضم الشين المعجمة وسكون الباء الموحدة وضم الراء - الضبي قاضي الكوفة التابعي ; يعني قال للشعبي " تزوج " ، أي هل تتزوج هذه المرأة بعد العدة وقبل وفاة الزوج الأول أم لا ؟ " قال : نعم " ; أي قال الشعبي : نعم تزوج . وأصل " تزوج " تتزوج ، وهو فعل مضارع فحذفت منه إحدى التاءين للتخفيف كما في قوله عز وجل : نارا تلظى – أصله تتلظى .

                                                                                                                                                                                  قوله ( قال : أرأيت ) ; أي قال ابن شبرمة للشعبي " أرأيت " ; أي أخبرني إن الزوج الآخر - إذا - مات ترث منه أيضا فيلزم إرثها من الزوجين معا في حالة واحدة ؟

                                                                                                                                                                                  قوله ( فرجع ) ; أي الشعبي ( عن ذلك ) ، أي رجع عما قاله من أنها ترثه ما دامت في العدة ، وقد اختصر البخاري هذا جدا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية