الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4971 وقال طاوس : إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فيما افترض لكل واحد منهما على صاحبه في العشرة والصحبة ، ولم يقل قول السفهاء لا يحل حتى تقول : لا أغتسل لك من جنابة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : قال طاوس في تفسير قوله تعالى : إلا أن يخافا أي : الزوجان ألا يقيما حدود الله إلخ .

                                                                                                                                                                                  قوله : ولم يقل أي : ولم يقل الله قول السفهاء ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن تقول المرأة : لا أغتسل لك من جنابة ، لأنها حينئذ تصير ناشزة ، فيحل الأخذ منها ، وقولها : لا أغتسل إما كناية عن الوطء وإما حقيقة ، وهذا التعليق رواه ابن أبي شيبة عن ابن علية حدثنا ابن جريج عنه بلفظ : يحل له الفداء كما قال الله عز وجل : إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ولم يكن يقول قول السفهاء حتى تقول : لا أغتسل لك من جنابة ، ولكنه كان يقول : إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فيما افترض لكل واحد منهما على صاحبه في العشرة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية