الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4981 31 - حدثنا قتيبة ، حدثنا ليث ، عن نافع أن ابن عمر كان إذا سئل عن نكاح النصرانية واليهودية قال : إن الله حرم المشركات على المؤمنين ، ولا أعلم من الإشراك شيئا أكبر من أن تقول المرأة ربها عيسى وهو عبد من عباد الله .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن ابن عمر قد عمل بعموم الآية التي هي الترجمة ولم يرها مخصوصة ولا منسوخة .

                                                                                                                                                                                  وهذا الحديث من أفراده .

                                                                                                                                                                                  قوله : " أكبر " بالباء الموحدة وبالمثلثة وهو إشارة إلى ما قالت النصارى : المسيح ابن الله واليهود قالوا : عزير ابن الله .

                                                                                                                                                                                  قوله : " وهو " أي : عيسى عليه السلام عبد من عباد الله .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية