الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  747 ( وقال نافع : كان ابن عمر لا يدعه ويحضهم ، وسمعت منه في ذلك خيرا )

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إنه كان لا يترك التأمين ، وهذا يتناول أن يكون إماما أو مأموما وكان في الصلاة أو خارج الصلاة ، وهذا التعليق وصله عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، أخبرني نافع أن ابن عمر كان إذا ختم أم القرآن قال آمين ، لا يدع أن يؤمن إذا ختمها ويحضهم على قولها . قوله : " لا يدعه " أي لا يتركه . قوله : " ويحضهم " بالضاد المعجمة أي يحثهم على القول بآمين وأن لا يتركوا قوله : " وسمعت منه “ أي من ابن عمر " في ذلك " أي في القول بآمين " خيرا " بالياء آخر الحروف ، وهي رواية الكشميهني أي فضلا وثوابا ، وقال السفاقسي : أي خيرا موعودا لمن فعله ، وفي رواية غيره خبرا بفتح الباء الموحدة حديثا مرفوعا ، ويستأنس في ذلك بما أخرجه البيهقي : كان ابن عمر إذا أمن الناس أمن معهم ويروى ذلك من السنة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية