الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  812 ( وقال الزبيدي : أخبرني الزهري أن هند بنت الحارث القرشية أخبرته - وكانت تحت معبد بن المقداد وهو حليف بني زهرة - وكانت تدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  الزبيدي ، بضم الزاي وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف نسبة إلى زبيد ، وهو منبه بن صعب وهو زبيد الأكبر وإليه ترجع قبائل زبيد ، ومن ولده منبه بن ربيعة وهو زبيد الأصغر منهم محمد بن الوليد الزبيدي هذا ، وهو صاحب الزهري وهذا التعليق وصله الطبراني في مسند الشاميين من طريق عبد الله بن سالم عنه ، وفيه : أن النساء كن يشهدن الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سلم قام النساء فانصرفن إلى بيوتهن قبل أن يقوم الرجال .

                                                                                                                                                                                  قوله : “ معبد بن المقداد " ، معبد بفتح الميم وسكون العين المهملة وفتح الباء الموحدة وفي آخره دال مهملة ، والمقداد بكسر الميم ابن الأسود الصحابي . قوله : " وهو حليف " ، أي : معبد هو حليف لبني زهرة ، وكان المقداد حليفا لكندة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية