الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  877 42 - حدثنا آدم بن أبي إياس قال : حدثنا ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم عن أبيه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب على المنبر ، فقال : من جاء إلى الجمعة فليغتسل .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : " سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - " ولأجل هذا المقدار أورده هاهنا لأجل الترجمة ، وأخرج بقيته في باب فضل الغسل يوم الجمعة عن عبد الله بن يوسف عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل ، وأخرجه أيضا في باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري ، حدثني سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : من جاء منكم الجمعة فليغتسل ، وهاهنا أخرجه عن آدم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن محمد بن مسلم الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن عمر بن الخطاب .

                                                                                                                                                                                  والمستفاد منه أن الخطبة ينبغي أن تكون على المنبر إن وجد ، وإلا فعلى موضع مشرف .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية