الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  898 63 - حدثنا محمد بن عقبة الشيباني قال : حدثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن حميد قال : سمعت أنسا يقول : كنا نبكر إلى الجمعة ، ثم نقيل .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ; لأن ظاهر الحديث أنهم كانوا يصلون الجمعة ، ثم يقيلون .

                                                                                                                                                                                  ذكر رجاله ، وهم أربعة ، الأول : محمد بن عقبة أبو عبد الله الشيباني الكوفي أخو الوليد ، الثاني : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري بفتح الفاء وتخفيف الزاي ، وبالراء المصيصي بإهمال الصادين مات سنة ست وثمانين ومائة ، الثالث : حميد بضم الحاء ابن أبي حميد الطويل البصري ، الرابع : أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه .

                                                                                                                                                                                  ذكر لطائف إسناده : فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين ، وفيه العنعنة في موضعين ، وفيه القول في موضعين ، وفيه أن شيخه من أفراده ، وفيه أن رواته كوفي ، ومصيصي ، وبصري .

                                                                                                                                                                                  قوله : “ نبكر " من التبكير ، وهو الإسراع إلى الشيء ، وفيه نوم القائلة ، وهو مستحب ، وقد قال الله تعالى وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة أي : من القائلة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية