الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  113 تابعه معمر ، عن همام ، عن أبي هريرة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي تابع وهب بن منبه في روايته لهذا الحديث عن همام معمر بن راشد . وأخرج هذه المتابعة عبد الرزاق ، عن معمر ، عن همام ، عن أبي هريرة . وأخرجها أيضا أبو بكر بن علي المروزي في كتاب العلم ، له عن حجاج بن الشاعر عنه ، عن معمر عنه ، وروى أحمد والبيهقي في المدخل من طريق عمرو بن شعيب ، عن مجاهد والمغيرة بن حكيم ، قالا : سمعنا أبا هريرة يقول : ما كان أحد أعلم بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو ، فإنه كان يكتب بيده ويعي بقلبه ، وكنت أعي ولا أكتب .

                                                                                                                                                                                  واستأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الكتابة عنه فأذن له
                                                                                                                                                                                  ، إسناده حسن .

                                                                                                                                                                                  وقال الكرماني : هذه متابعة ناقصة سهلة المأخذ ; حيث ذكر المتابع عليه يعني هماما ، ثم إنه يحتمل أن يكون بين البخاري وبين معمر الرجال المذكورون بعينهم ، ويحتمل أن يكون غيرهم كما يحتمل أن يكون من باب التعليق عن معمر . قلت : هذه احتمالات ، والذي ذكرناه هو طريقة أهل هذا الشأن .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية