مُطَابَقَةُ هَذَا الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ كَمُطَابَقَةِ الْحَدِيثِ السَّابِقِ ، وَقَدْ مَرَّ هَذَا الْحَدِيثُ فِي بَابِ قَوْلِ الْمُحَدِّثِ : حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا ، وَذَكَرْنَا هُنَاكَ جَمِيعَ تَعَلُّقَاتِهِ ، nindex.php?page=showalam&ids=12427وَإِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ أَبِي أُوَيْسِ بْنِ أُخْتِ الْإِمَامِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .

قَوْلُهُ : " فَحَدَّثْتُ أَبِي " أَيْ : nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .

قَوْلُهُ : " لَأَنْ تَكُونَ " بِفَتْحِ اللَّامِ ، وَإِنَّمَا قَالَ : قُلْتَهَا بِالْمَاضِي مَعَ قَوْلِهِ : " تَكُونَ " وَهُوَ مُضَارِعٌ لِأَنَّ الْغَرَضَ مِنْهُ لَأَنْ تَكُونَ فِي الْحَالِ مَوْصُوفًا بِهَذَا الْقَوْلِ الصَّادِرِ فِي الْمَاضِي .

قَوْلُهُ : " أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا " أَيْ : مِنْ حُمُرِ النِّعَمِ وَغَيْرِهَا ، وَلَفْظُ كَذَا مَوْضُوعٌ لِلْعَدَدِ الْمُبْهَمِ وَهُوَ مِنَ الْكِنَايَاتِ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12997ابْنُ بَطَّالٍ : وَفِي تَمَنِّي nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُجَاوِبَ ابْنُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِمَا وَقَعَ فِي نَفْسِهِ فِيهِ مِنَ الْفِقْهِ nindex.php?page=treesubj&link=34410أَنَّ الرَّجُلَ يُبَاحُ لَهُ الْحِرْصُ عَلَى ظُهُورِ ابْنِهِ فِي الْعِلْمِ عَلَى الشُّيُوخِ وَسُرُورُهُ بِذَلِكَ .

وَقِيلَ : إِنَّمَا تَمَنَّى ذَلِكَ رَجَاءَ أَنْ يُسَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِإِصَابَتِهِ [ ص: 214 ] فَيَدْعُوَ لَهُ ، وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=34410_17998أَنَّ الِابْنَ الْمُوَفَّقَ الْعَالِمَ أَفْضَلُ مَكَاسِبِ الدُّنْيَا لِقَوْلِهِ : " لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا " .