عليه من اللؤم سروالة فليس يرق لمستضعف
وهو غير منصرف على الأكثر ، وقال : سراويل واحدة وهي أعجمية فأعربت ، فأشبهت في كلامهم ما لا ينصرف في معرفة ولا نكرة ، فهي مصروفة في النكرة ، وقال : وإن سميت بها رجلا لم تصرفها ، ومن النحويين من لا يصرفه أيضا في النكرة ، ويزعم أنه جمع سروال وسروالة ويحتج في ترك صرفه بقول سيبويه ابن الرومي :فتى فارسي في سراويل رامح
والعمل على القول الأول والثاني أقوى ، وسرولته ألبسته السراويل فتسرول .