63 [ ص: 278 ] 6 - باب: ما جاء في العلم
وقوله تعالى: وقل رب زدني علما [طه: 114]
القراءة والعرض على المحدث. ورأى الحسن والثوري القراءة جائزة، واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ومالك ضمام بن ثعلبة قال: فهذه قراءة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، أخبر قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: آلله أمرك أن تصلي الصلوات؟ قال: "نعم". ضمام قومه بذلك فأجازوه. واحتج بالصك يقرأ على القوم فيقولون: أشهدنا فلان. ويقرأ ذلك قراءة عليهم، ويقرأ على المقرئ، فيقول القارئ: أقرأني فلان. مالك
حدثنا ثنا محمد بن سلام، محمد بن الحسن الواسطي، عن عوف، عن الحسن قال: لا بأس بالقراءة على العالم.
وأخبرنا محمد بن يوسف الفربري، وحدثنا قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري عن عبيد الله بن موسى، سفيان قال: إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن يقول: حدثني. قال: وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك وسفيان: القراءة على العالم وقراءته سواء.
63 - حدثنا قال: حدثنا عبد الله بن يوسف عن الليث، عن سعيد -هو المقبري- أنه سمع شريك بن عبد الله بن أبي نمر يقول: أنس بن مالك فقال الرجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إني سائلك فمشدد عليك في المسألة، فلا تجد علي في نفسك. فقال: "سل عما بدا لك". فقال: أسألك بربك ورب من قبلك، آلله أرسلك إلى [ ص: 279 ] الناس كلهم؟ فقال: "اللهم نعم". قال: أنشدك بالله، آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة؟ قال: "اللهم نعم". قال: أنشدك بالله، آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة؟ قال: "اللهم نعم". قال: أنشدك بالله، آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم نعم". فقال الرجل: آمنت بما جئت به، وأنا رسول من ورائي من قومي، وأنا هذا الرجل الأبيض المتكئ. فقال له الرجل: ابن عبد المطلب. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قد أجبتك". ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر. رواه بينما نحن جلوس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد، دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد، ثم عقله، ثم قال لهم: أيكم محمد؟ والنبي - صلى الله عليه وسلم - متكئ بين ظهرانيهم. فقلنا: موسى، وعلي بن عبد الحميد، عن سليمان، عن ثابت، عن عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. بهذا. [ مسلم: 12 - فتح: 1 \ 148] أنس،