1289 [ ص: 80 ] 79 - باب: إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه؟ وهل يعرض على الصبي الإسلام؟ وقال الحسن وشريح وإبراهيم : إذا أسلم أحدهما فالولد مع المسلم. وكان وقتادة مع أمه من المستضعفين، ولم يكن مع أبيه على دين قومه. وقال: الإسلام يعلو ولا يعلى. ابن عباس
1354 - حدثنا أخبرنا عبدان، عن عبد الله عن يونس، قال: أخبرني الزهري أن سالم بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره، ابن عمر انطلق مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في رهط قبل عمر ابن صياد، حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة -وقد قارب ابن صياد الحلم- فلم يشعر حتى ضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده، ثم قال لابن صياد " ابن صياد فقال: أشهد أنك رسول الأميين. فقال تشهد أني رسول الله؟ ". فنظر إليه ابن صياد: للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه وقال: "آمنت بالله وبرسله". فقال له: "ماذا ترى". قال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خلط عليك الأمر" ثم قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني قد خبأت لك خبيئا". فقال ابن صياد: هو الدخ. فقال: "اخسأ، فلن تعدو قدرك". فقال - رضي الله عنه -: دعني يا رسول الله أضرب عنقه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله". عمر [3055، 6173، 6618 - مسلم: 2930 - فتح: 3 \ 218] . أن