1328 1392 - حدثنا حدثنا قتيبة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن حصين بن عبد الرحمن، قال: رأيت عمرو بن ميمون الأودي - رضي الله عنه - قال: يا عمر بن الخطاب اذهب إلى أم المؤمنين عبد الله بن عمر، فقل: يقرأ عائشة رضي الله عنها عليك السلام، ثم سلها أن أدفن مع صاحبي. قالت: كنت أريده لنفسي، فلأوثرنه اليوم على نفسي. فلما أقبل قال له: ما لديك؟ قال: أذنت لك يا أمير المؤمنين. قال عمر بن الخطاب ثم سلموا ثم قل: يستأذن ما: كان شيء أهم إلي من ذلك المضجع، فإذا قبضت فاحملوني، فإن أذنت لي فادفنوني، وإلا فردوني إلى مقابر المسلمين، إني لا أعلم أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راض، فمن استخلفوا بعدي فهو الخليفة، فاسمعوا له وأطيعوا. فسمى عمر بن الخطاب. عثمان وعليا وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وولج عليه شاب من وسعد بن أبي وقاص، الأنصار فقال: أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله، كان لك من القدم في الإسلام ما قد علمت، ثم استخلفت فعدلت، ثم الشهادة بعد هذا كله. فقال: ليتني يا ابن أخي، وذلك كفافا لا علي ولا لي، أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين خيرا، أن يعرف لهم حقهم، وأن يحفظ لهم حرمتهم، وأوصيه بالأنصار خيرا الذين تبوءوا الدار والإيمان أن يقبل من محسنهم، ويعفى عن مسيئهم، وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، وأن لا يكلفوا فوق طاقتهم. [3052، 3162، 3700، 4888، 7207 - فتح: 3 \ 256]